شكل وائل القباني، مدير الكرة السابق بالزمالك، نقطة جدل حادة حول مستقبل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي مع الأهلي، واصفًا رغبته في الرحيل بعد تلقيه عرضًا من نادي كولومبوس كرو الأمريكي بأنها “تمرد مرفوض”، حيث تأتي هذه التصريحات في ظل أنباء متداولة عن فرض عقوبات على اللاعب بسبب سلوكه الأخير، مما يزيد من سخونة الأجواء المحيطة به.
القباني يعلق على رحيل وسام أبو علي
في تصريحات جريئة لقناة “إم بي سي مصر”، شدد القباني على الحق المطلق للأهلي في تحديد مصير لاعبه، خاصة وأن عقد أبو علي يمتد لأربع سنوات قادمة، مؤكدًا بحزم أن “وسام أبو علي يتبقى في عقده 4 سنوات، ومرتبط بهذا العقد مع الأهلي، إذًا من حق النادي أن يُحدد قيمة اللاعب، لا يصح بعد أن أضم لاعبًا وأجعله نجمًا ويطلب أن يرحل لأن وصل له عرض بمبلغ جديد”. وأوضح أن التوقيت المناسب لرحيل أي لاعب يكون عند انتهاء عقده أو عند التفاوض على التجديد، وليس في منتصف الطريق.
لم يتوقف القباني عند هذا الحد، بل طرح تساؤلات حاسمة حول مستقبل العلاقة بين اللاعب والنادي في حال عدم إتمام الصفقة، متسائلاً بلهجة تحذيرية، “لكن المشكلة هل وسام بعد هذه المشاكل والظروف المحيطة به في حال أن فشل في الخروج من الأهلي، هل سيظهر بنفس الأداء المعروف؟ هل سيحدث تصادم بين وسام والجهاز الفني والإدارة؟”.
واختتم مدير الكرة السابق بالزمالك تصريحاته بتوجيه نصيحة صريحة، مؤكدًا أن مصلحة الفريق يجب أن تكون هي الأولوية. وقال، “لو أنا صاحب القرار لو رأيت أن الفريق في حاجة للاعب لن أبيعه، ليس من مصلحة وسام إذا لم يخرج أن تتوتر العلاقة بينه وبين الإدارة، لأن مستواه سيقل ومن الوارد عدم وصول له عروض احتراف مرة أخرى”.
تصريحات القباني تضع الكرة في ملعب إدارة الأهلي، فهل تستجيب لمطالب اللاعب أم تتمسك بموقفها وتواجه تحديات الحفاظ على الانسجام داخل الفريق؟
شاركنا رأيك
هل ترى أن رغبة وسام أبو علي في الرحيل عن الأهلي، رغم ارتباطه بعقد طويل، مبررة أم أنها تصنف كـ”تمرد” كما ذكر القباني؟
في حال عدم رحيل وسام أبو علي، هل تتوقع أن تتأثر علاقته بالجهاز الفني والإدارة، وما مدى تأثير ذلك على مستواه الفني داخل الملعب؟
من وجهة نظرك، هل يجب على الأندية التمسك بلاعبيها حتى نهاية عقودهم، أم أن الاحتراف يفرض المرونة في بيع اللاعبين حال وصول عروض مغرية؟
