كتب: زياد ايمن
وقع اختيار الاتحاد الدولي على الثلاثي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس ومحمد صلاح لاعب ليفربول ولوكا مودريتش لاعب ريال مدريد.
الجدل الأكبر كان هنا بعد عدم اختيار ليونيل ميسي الفائز بالثنائية المحلية مع برشلونة وأنطوان جريزمان الفائز بكأس العامل والدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي إلى جانب كيليان مبابي الفائز بكأس العالم.
المعايير هنا اختلفت تمامًا عن حراسة المرمى ليتحول الحكم على اللاعب بما قدمه خلال الموسم وليس في كأس العالم فقط.
محمد صلاح كسر كل الأرقام مع ليفربول في الدوري الإنجليزي لينال جائزة الأفضل في كل شيء هناك وكريستيانو رونالدو فاز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وكان هدافها وأخيرًا مودريتش الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع فضية كأس العالم.
لسنا هنا للاختلاف على أحقية أي لاعب في التواجد داخل هذه القائمة فدخول القائمة والفوز بالجائزة له اعتبارات تسويقية واقتصادية أكثر منها كروية في السنوات الأخيرة ولكن من أجل التوضيح فليونيل ميسي قدم موسمًا محلياً على أعلى مستوى مع برشلونة وكان أهم أسباب الفوز بالثنائية المحلية.
أنطوان جريزمان فاز بثلاث بطولات منها كأس العالم البطولة الأكبر في العام مع كيليان مبابي الي فاز بكل الألقاب المحلية مع باريس سان جيرمان إلى جانب المونديال.
إذا استطعنا تجاهل المستوى الفردي الذي قدمه ميسي طوال الموسم، فثنائي فرنسا على الأقل استحق أحدهما التواجد في القائمة النهائية.
قائمة نهائية لأفضل لاعب في العالم لا يتواجد فيها أحد من المنتخب الفائز بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم لتؤكد مرة أخرى على المعايير الاقتصادية والتسويقية للجائزة.