في ملعبك أون لاين – FeMal3bk Online Exit Reader Mode

تعرف على اختيارات فيفا لافضل حارس وافضل مدرب

كتب: يوسف مسعد

أعلن الاتحاد الدولي قائمة المرشحين للفوز بجوائز أفضل حارس ولاعب ومدرب وهدف لعام 2018 والمقرر الإعلان عنها 24 سبتمبر الحالي.

جدل كبير أثارته اختيارات الاتحاد الدولي بين الجماهير والصحافة بسبب عدم اختيار أسماء معينة وهو ما يراه البعض ظلمًا واضحًا.

نستعرض معًا اختيارات الاتحاد الدولي في الجوائز وهل كانت فعلًا عادلة؟

وقع الاختيار على لثلاثي تيبوا كورتوا حارس ريال مدريد الحالي ومنتخب بلجيكا، وهوجو لوريس حارس توتنهام وبطل كأس العالم مع فرنسا إلى جانب كاسبر شمايكل حارس ليستر سيتي ومنتخب الدنمارك.

بعد قراءة السطر الأخير قد يتضح لك الأمر فالاختيار جاء على حساب المستوى في كأس العالم فقط فالثلاثي المختار لم يقدم أفضل مواسمه ليتواجد في قائمة الأفضل.

لو اعتبرنا أن الاختيار تم على حساب مستوى كأس العالم فهناك دانييل سوباسيتش حارس مرمى كوراتيا والذي كان له دورًا بارزًا في وصول منتخب بلاده للمباراة النهائية ليتواجد على حساب كاسبر شمايكل.

ولكن هل الاختيار على حساب مستوى كأس العالم فقط أمرًا منطقياً؟ الإجابة في وجهة نظري هي لا بالتأكيد، فليس من المنطق أن نتجاهل موسمًا كاملًا لُعب فيه ما يقارب الـ60 مباراة من أجل سبع مباريات كحد أقصى في كأس العالم.

ديفيد دي خيا على سبيل المثال قدم موسمًا استثنائياً مع مانشستر يونايتد ولكنه أخطا في هدفٍ واحد للبرتغال أمام إسبانيا فهل يعني هذا تجاهله؟ تير شتيجن كان أحد أعمدة برشلونة الأساسية ولكنه لم يشارك مع منتخب ألمانيا في كأس العالم، يان أوبلاك تألق مع أتليتكو مدريد دون أن تشارك بلاده في كأس العالم.

كيلور نافاس الفائز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا والمتواج بجائزة أفضل حارس في أوروبا لم يتواجد أيضًا في القائمة.

أربعة أسماء كانت أحق بالتواجد في القائمة من اثنين من المتواجدين الآن على الأقل ووقتها قد يكون الاختيار منطقياً إلى حدٍ ما، وحتى وإن كان الاختيار على أساس كأس العالم فقط فسوباسيتش كان أحق بالتواجد من كاسبر شمايكل.

اختار الاتحاد الدولي الثلاثي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق وديدييه ديشامب مدرب فرنسا الفائز بكأس العالم إلى جانب زلاتكو داليتش المدير الفني لمنتخب كرواتيا.

هنا اختلفت المعايير وكان الاختيار مزيجًا بين أداء الموسم كمدرب لنادي وأداء كأس العالم كمدرب للمنتخبات وهو الأمر الطبيعي في عام كأس العالم.

زيدان حقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي لذلك كان وجوده طبيعياً وربما لن نراه العام القادم إلا في حال قرر العودة للتدريب سريعًا ليحقق إنجاز جديد.

زلاتكو داليتش مدرب منتخب كرواتيا الذي تأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه استحق التواجد الشرفي على الأقل في قائمة أفضل ثلاثة مدربين في العالم.

أخيرًا ديديه ديشامب بطل كأس العالم مع فرنسا والمرشح الأول لحصد الجائزة بعد إنجاز المونديال.

المرشح الرابع الذي كان من الممكن أن يتواجد هو بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بعد تحقيق لقب الدوري الإنجليزي التاريخي وكسر الأرقام القياسية وإن كانت فرصه ضعيفة أمام هذا الثلاثي.

اختيارات في المطلق منطقية أو مقبولة على الأقل لم يختلف عليها الكثيرين بنفس حجم الاختلاف على حراسة المرمى وأفضل لاعب.