كورة عالمية

رغم العروض المقدمة له راكيتيتش يختار البقاء مع برشلونه وحصد البطولات معه

كتب: يوسف مسعد،  منه الله خيرى

أكد إيفان راكيتيتش، نجم كرواتيا، أنه اختار البقاء مع برشلونة هذا الصيف رغم العروض التي أتته من عدة أندية كبيرة بالفترة الأخيرة.

وتحدثت تقارير عن تقدم باريس سان جيرمان بعرض في الأيام الأخيرة لسوق الانتقالات مقابل 90 مليون يورو لإقناع برشلونة ببيع راكيتيتش.

وعلق حامل الرقم أربعة على الأمر في حوار مع “نوفي ليست”: “قرأت شائعات رحيلي عن برشلونة، كان هناك عروض وأندية كبيرة أرادت ضمي”.

وواصل: “تحدثت مع زوجتي وتوصلنا لقرار أنني سعيد في هذا النادي وفخور بالبقاء، أنا هنا منذ عدة أعوام وصنعت التاريخ ولم يحن وقت رحيلي بعد، وليس من السهل ترك هذا النادي”.

ونفى راكيتيتش اعتزاله اللعب الدولي: “فكرت في الأمر ثم تحدثت مع داليتش وزوجتي لأجد أن رغبتي تزيد بتمثيل بلادي، لا يوجد حافز أقوى من وضع يدك على قلبك وقت النشيد الوطني”.

وأتبع: “لا انتظر للعب مواجهتنا المقبلة بإيلتشي أمام إسبانيا، نملك شبان رائعين ولكن لا يجب أن نضع عليهم ضغط كبير لتعويض المعتزلين أمثال ماندزوكيتش، سوباسيتش وتشورلوكا”.

وأشاد نجم برشلونة بمواطنه لوكا مودريتش: “لوكا الآن واجهة للدوري الإسباني وأفضل لاعب بالعالم، نحن الكروات فخورون به وأتمنى تتويجه بالجائزة المتبقية لأنه يستحقها”.

وأضاف لحديثه: “هؤلاء من يشعرون بالغيرة من لوكا سأتركهم يموتوا بسبب غيرتهم، وفوزه بالبطولات كأنني أنا من فزت، هو مثل أخ لي، نلعب معا في المنتخب منذ 11 عاما”.

وأكمل لاعب برشلونة: “أنا سعيد بعد اعتزاله دوليا، وصراحة لا أعرف ماذا كان سيكون قراري لو كان قرر عدم إكمال المشوار”.

وختم راكيتيتش حديثه بالكشف عن طموحات برشلونة للموسم الجديد: “نريد إعادة الأمجاد والفوز بدوري الأبطال، البعض يقول الليجا ستكون أسهل بعد رحيل رونالدو عن ريال مدريد”.

وأتم: “ريال يبقى قوي بمزيج جديد من الشباب والخبرة، ولكن في النهاية الأمر كله يعتمد على برشلونة فقط”.

وتلعب كرواتيا وديا مع البرتغال، ثم في دوري الأمم الأوروبي أمام إسبانيا في الظهور الأول بعد نهائي كأس العالم

عصام موسى

صحفي مصري مواليد شهر يناير عام 1991، بدأ عمله الصحفي في يوليو 2010، مختص بأخبار كرة القدم العالمية والمصرية، وتحليل جميع جوانب الخبر لتقديم خدمة مميزة للقراء وإقادة الرأي العام بجانب إجراء مقابلات مع العديد من النجوم العرب والعالميين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى