أدى الأداء الضعيف لكيليان مبابي منذ هبوطه في سانتياجو برنابيو في الصيف الماضي إلى تركيز كل الانتقادات تقريبًا على نجم ريال مدريد الذي لم ينطلق بعد، وقد تكبد بالفعل الفريق خمس هزائم هذا الموسم، النجم الفرنسي في عين الإعصار بعد إهدار ركلتي جزاء حاسمتين على التوالي أمام ليفربول وأتلتيك بلباو.
أزمة رودريجو
لكن مبابي ليس اللاعب الوحيد الذي يمر بأزمة ثقة وإنتاج تسجيلي، رغم أنه هو من يطغى على كل شيء، رودريجو، على سبيل المثال، لا يفلت من الانتقادات لأنه سجل هذا الموسم ثلاثة أهداف فقط وتمريرتين حاسمتين.
ويعود الجفاف الذي يعاني منه لاعب سانتوس السابق إلى زمن طويل، إذ لم يسجل أو يصنع أي هدف منذ شهرين ونصف تقريبا، عندما سجل هدفا في مرمى ألافيس في 24 سبتمبر الماضي.
تغلب رودريجو على الإصابة التي أبعدته عن الملاعب أمام ليجانيس وليفربول ، لكن منذ عودته لم يقدم أرقامًا وهناك الآن ثماني مباريات متتالية لم يسجل فيها أهدافًا أو يساعد زملائه في الفريق.
يعد عام 2024 معقدًا بشكل خاص بالنسبة للبرازيلي لأنه في 48 مباراة لعبها في هذا العام التقويمي، لم يتمكن من هز الشباك إلا في ثماني مناسبات.