انتهت بطولة كوبا أمريكا 2024 أمام رافينيا ، بإقصاء البرازيل على يد الأوروغواي في الدور ربع النهائي ، وبهذا ذهب جناح السيليساو في إجازة، ومع ذلك، سيظل اسمه في دائرة الضوء في برشلونة في الأسابيع المقبلة.
برشلونة يحتاج للبيع
برشلونة بحاجة إلى التعزيز، يساعد الذهاب إلى قاعدة 1-1 في هذه المهمة، ولكن من أجل الاستجابة لقائمة طلبات هانسي فليك المختصرة، يحتاج النادي إلى جني الأموال حتى يتمكن بعد ذلك من إعادة استثمار الموارد.
وفي هذا السياق من الضائقة المالية، هناك لاعبان تم تعيينهما ولم تتضح استمراريتهما : رافينيا ورونالد أراوخو ، الذي ودع الموسم بالفعل بسبب إصابة عضلية، رغم أن السيليستي ينافس في نصف نهائي كوبا أمريكا أمام كولومبيا.
يرغب أحد قطاعات النادي في أن يتمكن من بيع رافينيا إلى الدوري السعودي، كما أوضحت صحيفة سبورت الإسبانية في الأشهر الأخيرة ، فإن اللاعب الدولي يتعامل مع العديد من العروض، بعضها قد يصل، مع متغيرات، إلى 100 مليون يورو.
سمعة رافا
يتمتع “رافا” بسمعة جيدة جدًا في المنطقة العربية لأنه لعب مع برشلونة وبدأ أساسيًا مع البرازيل، سيضربون، على الأقل عصفورين، الراتب الذي يتقاضاه في برشلونة، وستكون المكافآت من العملية سخية للغاية، الكرة الآن في ملعب البلوجرانا.
يجب أن نتذكر أنه تم توقيع البرازيلي قبل صيفين من ليدز يونايتد مقابل 57 مليون، وكان أحد الصفقات الممولة من خلال الرافعات، وقع لمدة خمسة مواسم.
البيع المحتمل مقابل 80 مليونًا على الأقل من شأنه أن يمنح برشلونة المزايا المالية للعثور على اللاعبين اللذين يتعين عليهما تحقيق قفزة نوعية في الفريق الحالي : لاعب خط وسط ومتخصص في هذا المركز؛ والجناح الذي يعمل في الجناح الأيسر، الذي يوفر الحيوية والأهداف.
القضية الرئيسية هي أن البرازيلي ليس على استعداد لمغادرة برشلونة، لا يزال غير مرن في رغبته في مواجهة عامه الثالث في البلوجرانا وقد نقل ذلك إلى ديكو ، الذي كان وكيله والآن مدير كرة القدم في النادي.
لم يتغير موقفه منذ انتهاء الدوري وركز مع البرازيل في الولايات المتحدة لمواجهة كوبا أمريكا التي بدأها وانتهت كلاعب أساسي، على الرغم من حقيقة أن سافينيو لعب عليه في المركز في إحدى المباريات.
لدى المدير التنفيذي البرتغالي الآن 50 يومًا لمحاولة إقناع موكله السابق بالذهاب إلى الدوري السعودي للمحترفين ، حيث سيتم استقباله بأذرع مفتوحة وسيكون له مكانة النجم.
ومع ذلك، لدى رافينيا خارطة طريق خاصة به، لتحقيق النجاح في كامب نو الجديد، حتى مع العلم أن لامين يامال سيشغل مركزه الطبيعي، يريد إكمال عقده لأنه يدرك أن هذا هو السيناريو الأفضل حتى يتمكن في عام 2026 من لعب كأس العالم للمرة الثانية مع البرازيل.