برشلونةريال مدريدكورة عالميةيورو 2024
أخر الأخبار

مبابي.. الفرصة الأخيرة أمام إسبانيا

ذكرت بعض وسائل الإعلام الفرنسية أن كيليان مبابي لن يغيب عن المباراة ضد إسبانيا، إنه يدرك أنه لا يمر بأفضل لحظاته، لكنه يعد الدقائق حتى وصول المباراة ضد لاروخا. إنه يعلم أن كل الأنظار موجهة إليه، سواء من جانب فرنسا، كقائد للمنتخب الفرنسي ، أو من جانب جزء كبير من المشجعين الإسبان، وخاصة المدريديستا.

الفرصة الأخيرة

يصف لويس فرنانديز جيدًا في ماركا ما تعنيه هذه المباراة بالنسبة لكيليان، يأخذها المهاجم أولاً كخطوة أخيرة للوصول إلى نهائي كأس أوروبا الذي طال انتظاره، وهو الأول له بعد فشل 2021، لكن من الواضح أنه لا يهرب من أن المبارزة تمثل نوعاً من خطاب التعريف قبل نزوله إلى مدريد لحضور العرض في سانتياغو برنابيو ، في 16 يوليو.

ومع ذلك، لم تتم رؤية مبابي على شبكاته ولا في غرفة الصحافة أمس، يظل صامتًا ويركز على موعد الليلة، كما أنه ليس غريبًا على الانتقادات التي ظهرت في الأسبوع الماضي بسبب مساهمته المحدودة حتى الآن في كأس أوروبا، وهدف من ركلة جزاء وقليل من الأشياء الأخرى، لكن كيليان ينتظر وقت المباراة ليتحدث على أرض الملعب ويوضح أنه في وضع يسمح له بمساعدة فريقه في الوصول إلى النهائي في برلين.

دعم مبابي

أظهر ديدييه ديشامب مرة أخرى دعمه لمبابي على الرغم من الانتقادات بسبب أدائه الضعيف، ولا شك، بعد المؤتمر الصحفي أمس، أن المدرب يتوقع أفضل مباراة من نجمه أمام إسبانيا: “لقد لعب لمدة 110 دقيقة تقريبًا، في الوقت الإضافي كان الأمر صعبًا عليه، حتى مع كيليان، الذي يتمتع بشعور جيد” لقد أكدنا على تعافيه وبذلنا كل ما في وسعنا من أجل تعافيه، وكان من الأفضل الحصول على يوم إضافي من الراحة للتحضير، مع مشاكل في الركبة والظهر، والصدمة التي تعرض لها…”.

لهذا السبب، يقدر ديشان موقف لاعبه لأنه اعترف بأنه كان بإمكانه ترك اليورو لكنه قرر المخاطرة: “إنه موجود دائمًا، كان بإمكانه مغادرة البطولة، علينا استيعاب الأمر والتكيف مع هذه الظروف الجديدة”، “أنا متأكد من أننا سنبذل قصارى جهدنا غدًا، مثل بقية المجموعة، لنكون في أفضل حالاتنا”.

علي الليثي

صحفي مصري من مواليد محافظة الجيزة عام 1996، خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة، متخصص في تغطية الدوريات العربية والعالمية ومهتم بالحوارات الصحفية والتقارير النوعية، بدأت العمل في الصحافة منذ عام 2014 ومستمر حتى الأن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى