ريال مدريدكورة عالمية
أخر الأخبار

غضب في فرنسا بسبب مبابي

تزايدت المشاكل الداخلية للمنتخب الفرنسي في فترة التوقف الدولي الأخيرة، وهي تخص بشكل مباشر كيليان مبابي، الذي لا يزال يحظى بمتابعة وسائل الإعلام عن كثب.

ووفقا لصحيفة ليكيب، كان المهاجم هو بطل الرواية بعد الهزيمة أمام إيطاليا يوم الجمعة الماضي، وأيضا قبل الفوز على بلجيكا، وهي المباراة التي كان فيها بديلا، بسبب التوترات المختلفة مع بقية زملائه في الفريق التي لا تزال مضطربة، بالإضافة إلى الأجواء الساخنة التي تجد فيها وصيفة العالم نفسها.

وتزعم الصحيفة الفرنسية أنه بعد الهزيمة أمام إيطاليا، الجمعة، هاجم مايك مينيان، الغاضب، العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي، وهو ينظر مباشرة إلى كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب أدائه، تجاهل ولم يتفاعل عمليا مع غضب حارس مرمى ميلان.

مبابي، دائمًا بحسب الصحيفة الفرنسية، أعطى صورة اللاعب الخامل والمنفصل، ووافقت تشكيلة المنتخب الفرنسي على تشخيص مينيان، معتبرة أن أهم لاعبي فرنسا لم يتخذوا خطوة للأمام في الهزيمة أمام إيطاليا، وأشعل جريزمان الأجواء أكثر، حيث صرح يوم الأحد، في برنامج Telefoot، أن أداءه الضعيف يعود إلى تغييرات ديشامب المستمرة في النظام.

خطاب مشابه للذي ألقاه كيليان مبابي قبل ساعات من فوز المنتخب الفرنسي على بلجيكا، وزعم الكابتن أن الفريق يحتاج إلى عمل تكتيكي أفضل حتى يتمكن اللاعبون الكبار والشباب من التكيف بشكل أفضل مع ما ينوي المدرب.

كان خطاب كيليان طويلًا، مما يدل، في تلك اللحظة، على أن التزامه كان كاملاً، ومع ذلك، في فرنسا، يتساءلون عما إذا كانت كلماته تهدف إلى الإشارة إلى ديشامب والجهاز الفني، بعد عدة أيام من التوتر في التركيز.

يوم الاثنين، ضد بلجيكا، أراح ديدييه ديشامب كيليان مبابي وكان الكابتن نجولو كانتي، تتساءل صحيفة ليكيب عما إذا كان هذا الإجراء يهدف إلى عدم تولي مينيان شارة القيادة ، وقد يؤدي ذلك إلى سوء فهم، وقال الاتحاد: “لقد أعطيناها لكانتي لأنه كان الوحيد الذي خاض أكثر من 60 مباراة دولية”، فجوة تركت العديد من الشقوق مفتوحة وتظهر أن مناخ التعايش في فرنسا ليس هو الأكثر شاعرية في الوقت الحالي.

علي الليثي

صحفي مصري من مواليد محافظة الجيزة عام 1996، خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة، متخصص في تغطية الدوريات العربية والعالمية ومهتم بالحوارات الصحفية والتقارير النوعية، بدأت العمل في الصحافة منذ عام 2014 ومستمر حتى الأن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى