أكدت عدة تقارير صحفية أن الهدف الرئيسي للبلوجرانا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية هي الظفر بخدمات الجناح الإسباني نيكو ويليامز نجم نادي أتلتيك بلباو.
هدية ويليامز
ويمكن أن يحصل نيكو ويليامز الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، على أفضل هدية له في شكل توقيع لنادي برشلونة، أصبح الجناح من نادي أتلتيك والمنتخب الإسباني، والذي أصبح مع صديقه لامين يامال أحد أهم نجوم كأس أوروبا، الهدف الأكبر للسوق الصيفي لفريق برشلونة.
لقد جعل برشلونة من أولوياته تعزيز الجناح الأيسر والمهاجم الأحمر والأبيض هو المختار، بمجرد انتهاء كأس أوروبا بمباراة النهائي يوم الأحد بين إسبانيا وإنجلترا ، سيبذل برشلونة قصارى جهده من أجل الحصول على ويليامز.
اعترف الرئيس خوان لابورتا علنًا هذا الأسبوع بأن نيكو لاعب يحبه حقًا، بل وذهب إلى أبعد من ذلك من خلال الاعتراف بأنه “في هذا الوقت يمكننا تحمل تكلفة التعاقد مع نيكو ويليامز، أعتقد أننا سنكون قادرين على التعامل مع توقيع مثل توقيع لاعب أتلتيك، إنه أحد الاحتمالات التي نعمل عليها مع فليك ».
وبموافقة فليك أيضًا، قامت الإدارة الرياضية بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية بتقييم جدوى التوقيع، علمًا أن الشرط الجزائي لنيكو يبلغ 58 مليونًا، كما أوضح المدير الفني بالفعل، فإن الأرقام في نادي برشلونة مناسبة لمواجهة العملية والآن هي مسألة وقت فقط، قبل كل شيء، مع العلم أن لاعب كرة القدم يرى إمكانية الانضمام إلى برشلونة بشكل إيجابي للغاية ولم يغلق الباب في أي وقت من الأوقات، عندما سئل خلال اليورو.
وبالنظر إلى أن برشلونة سوف يستعيد 1: 1 في “اللعب النظيف” – النادي مقتنع بذلك – فإن برشلونة سيقترح على نيكو عقدًا مدته خمس سنوات، مع الحصول على أجر أقل في أول عامين، وزيادة الراتب في الثلاثة أعوام التالية، لقد تم تطبيق هذه الصيغة بالفعل من قبل برشلونة في التعاقدات المهمة في المواسم الأخيرة، مثل صفقة روبرت ليفاندوفسكي ، الذي سيشهد زيادة في رواتبه في العام المقبل، والذي سيكون الثالث له كلاعب في برشلونة.
سيبذل برشلونة كل ما في وسعه للتعاقد مع نيكو وبالتالي استكمال الأجنحة مع اللاعبين الدوليين اللذين يثيران ضجة كبيرة في اليورو، واحد لديه بالفعل، لامين يامال، والآن نحتاج لإضافة الجناح من نادي أتلتيك بلباو الذي أبدى رئيسه بالأمس غضبه عندما رأى أنه قد يخسر نجمه الكبير لصالح برشلونة، في الصيف الماضي، كان سيتمكن نيكو من الرحيل مجانًا، لكنه اختار التجديد، على الرغم من ترك الباب مفتوحًا للرحيل، وأيضًا حتى يتمكن النادي الذي منحه كل شيء من تحقيق دخل كبير.