كشف محمد الدماطى عن خسائر شديدة في حال إلغاء الدورى ، حيث يتوقف الدورى المصرى حالياً بسبب أزمة الكورونا ، على أن يتم مناقشة عودة الدورى المحلى وبطولة كأس مصر خلال الأيام المقبلة.
وكتب الدماطى على حسابه الشخصى على الفيس بوك : هتكلم فى البوست ده بصفتى محمد الدماطى مالك إحدى الشركات الزراعية للدورى المصرى ، وتابع ” الدورى بدأ مع القنوات الفضائية مثل دريم ومودرن من حوالى ١٣ سنة أنه يزيد جدا كقيمة تسويقية وأصبح مع الوقت مغرى جداً للشركات المعلنة ، حيث زادت الرعاية بشكل سليم حتي مذبحه بور سعيد سنه ٢٠١٢ .
وواصل المشكلة مكنتش بس في إلغاء الموسم لأن دا أقل واجب وقتها ، إنما المشكلة أن حصل إلغاء للموسم اللى بعده واتعمل دورى مجموعتين بعدها وده أدى لانهيار في ثقة الشركات المعلنة و سعر الرعاية للشركات في الدورى ، لأن أي راعي لما بيتفق اتفاق طويل بيكون حاطط خطة تسويقية فمتقدرش تقوله هنلغي .
واستكمل ” لحد ما جت شركة بريزنتيشن في ٢٠١٤ وخدت ريسك قوي ووضعت استثمار جديد تحت ثقة أن هيبقي في انتظام مستمر فيما بعد ، في أول مطب كان في أول موسم مذبحه الدفاع الجوية ، صممت الشركة الراعية علي استكمال الموسم بعد توقف شهرين للأضرار الاقتصادية الذى كانت من الممكن أن تحدث ونجحت التجربة ، ومن وقت هذا اسعار الشركات الراعية بدأت تزيد والمنظومة استفادت بشكل كبير جدا ، وأصبح الدورى مجال إعلان أساسى لمعظم الشركات بعد ما انطفأ بريق برامج التوك شو ، لدرجة وجود أكثر من ١٥ راعى للدورى هذا الموسم علي قنوات اون .
ثم واصل كلامه ” ودا بقي هيودينا للي بيحصل دلوقتي .. إلغاء الدورى المصرى وارد ومنطقي وممكن يعدي تسويقيا بضرر قليل لو هناك ضمان ١٠٠٪ أن أي دورى جديد هيستكمل ، ولكن في ظل التأكد من وجود موجة أخرى من الكورونا في الشتاء ،وممكن تبقي اقوي من الحالية ويكون اضطرار لإلغاء دورى جديد ، وهنا هيحصل انهيار لكل القيمة التسويقية للدورى اللي اتبنت بصعوبة علي مدار السنين اللي فاتوا ، والشركات المعلنة اللي من ضمنهم شركتي مش هتقدر تعتمد علي الكورة زي الأول لعدم الاستقرار ، بعد ما كانت وسيلة مربحة لينا .
واختتم ” الوضع حالياً صعب والأندية جايز عندها حق أنها عايزة توفر بقية عقود لاعبين والمشكلة مع الشركة الراعية مخلياها برة المعادلة شوية غير اللي حصل في ٢٠١٥ ، لكن الواحد من الأمانة لازم يتكلم أن الكل لازم يبص لبعيد ، لأن أي إلغاء اخر سيؤدي إلي خسائر وانهيارات في حقوق البث والرعاية ، كل الدوريات التي تم استكمالها فكرت بنفس المبدأ بعيداً عن مين يكسب ومين يهبط .