لايزال موقف حسام عاشور كابتن وقائد النادي الاهلي معلق الي الان سواء بالاعتزال لو الاستمرار في الملاعب لموسم اوموسمين قادمين.
وكان الاهلي قد ابلغ عاشور في وقت سابق برفض تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وقدمت الإدارة الحمراء عرضًا لكابتن الفريق وهو إعلان اعتزاله بنهاية الموسم الجاري، مع التزام النادي بإقامة مهرجان اعتزال له يحصل اللاعب على كافة عوائده المالية، بجانب التكفل بنفقات سفره للحصول على دورات تدريبية في الخارج ليكون أحد الكوادر الإدارية والتدريبية في النادي خلال المرحلة المقبلة، بجانب ضمه لفريق التحليل الخاص بقناة النادي الفضائية.
وكان الخيار الآخر البديل الموجود أمام عاشور تمثل في رفض هذا العرض وبالتالي البحث عن وجهة جديدة له ليكمل من خلالها مشواره الكروي بداية من الموسم الجديد.
ورغم مرور شهرين على الجلسة التي جمعت عاشور بلجنة تخطيط الكرة بالقلعة الحمراء، والتي تم إبلاغ اللاعب خلالها بعرض الاعتزال، إلا أن قائد الشياطين الحمر لم يعلن إلى الآن بشكل رسمي موقفه وقراره النهائي من هذا العرض.
وشهدت الأيام الأخيرة توارد أنباء عن اقتراب عاشور من القبول بعرض النادي الاهلي وإسدال الستار على مشواره الكروي بقميص الفريق الأحمر، رغم إعلانه في بداية أزمة تجديد عقده إصراره على استكمال مغامرته الكروية ورفضه فكرة الاعتزال.
وكان عاشور قد وضع الاحتراف في أحد الأندية الخليجية ضمن خياراته لاستكمال مشواره الكروي، حال استقراره على رفض عرض الاهلي بإعلان اعتزاله خاصة وانه من الصعب ان يردتي عاشور قميص داخل مصر غير قميص النادي الاهلي.
لكن توابع أزمة فيروس كورونا وما سببته من خسائر مالية للأندية على مستوى كافة دول العالم، جاء ليقضي بصورة أو بأخرى على فرص تلقي عاشور عرض احترافي من أحد أندية الخليج في المرحلة المقبلة، والتي قد يسعى بعضها للخلاص من بعض لاعبيها المحترفين لتقليل حجم إنفاقها لعبور الأزمة المالية الناتجة عن أزمة كورونا.
لذلك فربما كانت الأزمة التي تشهدها الساحة الكروية حاليًا بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا هي أحد الأسباب التي قد تدفع قائد الاهلي للرضوخ لفكرة الاعتزال بنهاية الموسم الجاري.
شهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والدوري الألماني والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا لحين اشعار آخر.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.