عبر المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي عن اندهاشه جراء إعلان اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الكره المصرية ووزارة الرياضة من استئناف بطولة الدوري يوم 28يوليو دون الرجوع إلى الأندية.
وأضاف المهندس عثمان في تصريحات صحفية ملتزمة بقرار معظم أنديه الدوري برفض استئناف المسابقة حفاظا على الأرواح في ظل جائحة كورونا التي أودت بحياة عدد كبير من البشر حول العالم.
وأوضح رئيس نادي الإسماعيلي اللجنة الخماسية بلا أي مقدمات دعت إلي اجتماعا مع الأندية لمناقشة عدداً من الأمور حول المسابقة المحلية قبل أن نتفاجأ بقرار بتقسيم الأندية إلي ثلاث مجموعات وهو أمر مستغرب ولا يمكن تفسيره سوي أنه محاولة لفرط عقد الأندية الرافضة لاستكمال الدوري.
وشدد كان يجب على المسئولين الرجوع للأندية قبل إعلان وزير الرياضة واللجنة الخماسية موعد استئناف الدوري الأندية بدون أدني شك لا يمكن تحملها مسئوليه أصابه لاعب أو إداري أو من العاملين.
كما يجب على صاحب القرارات تحمل النفقات التي تتكفلها التدابير الاحترازية فالأندية لديها التزامات ومستحقات متأخره لدى الاتحاد المصري لكرة القدم والشركات الراعية.
ووجه عثمان تسال ماذا لو أصيب لاعب أجنبي محترف وتقدم بشكوى ضد النادي لدي الفيفا فالقانون شدد على ضرورة توفير الحماية للاعبين حال وجود جائحة مثل التي نعاني منها حاليا.
وأكمل بصفتي رئيس نادي تم اختياره من قبل جمعية عمومية مسؤول عما قد يحدث لأي من أفراد النادي لذلك لا يمكن المجازفة بحياة هؤلاء في ظل تزايد الإصابات والوفيات وبناء على ذلك نتمسك بعدم استئناف المسابقة حفاظا على الأرواح وخوفا من الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم وبعائلاتهم.
وأتم حديثه اللاعبين الأجانب خارج مصر حاليا وسط تعليق رحلات الطيران ونجهل موعد استئناف الرحلات وبفرض عودتهم سيخضعون للحجر الصحي قرابة الأسبوعين لذلك سيحتاجون لوقت إضافي لعودتهم لصفوف فرقهم لذلك فقد قررنا اتخاذ كافة السبل التي من شأنها دفع الضرر عن اللاعبين وكل أفراد المنظومة في انتظار ما ستسفر عنه اجتماعات الأندية