كشف اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، موقفه من استئناف بطولة الدوري العام، بعد تصريحات مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري ظهر اليوم، عن السماح بعودة بعض الأنشطة الرياضية، بداية من منتصف شهر يونيو المقبل.
وكان رئيس الوزراء قد اعلن عن فتح الأنشطة الرياضية تدريجيا بداية من منتصف يونيو المقبل، بإجراءات احترازية.
وقال وليد العطار، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، في تصريحات إذاعية اتحاد الكرة وضع عدة سيناريوهات لعودة بطولة الدوري، في حالة صدور قرار رسمي باستئناف النشاط الرياضي. لكن سيكون الأمر مكلفًا ماليا بشكل باهظ، خاصة أن هناك إجراءات احترازية، سيتم تطبيقها في كل مباراة، كما حدث في الدوري الألماني. لكن التكاليف المالية لن تقف عائقًا أمامنا لإعادة النشاط.
وأَضاف العطار ندرس إقامة المباريات المتبقية في بطولة الدوري بنظام البطولة المجمعة، ووضع جميع الفرق في معسكر أو معسكرين، تحت إشراف طبي كامل، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وأن دوري المجموعتين غير مفيد فنيًا، ولا نفكر فيه حاليًا في ذلك. على الجميع أن يتعاون حتى تمر هذه المرحلة الصعبة، ويجب إبعاد المصلحة الشخصية.
وتابع العطار لدينا خبرة كبيرة في إٌقامة المباريات بشكل مضغوط، ففي عام 2011، حدثت ثورة وتوقف النشاط ونجحنا في تخطي الموقف، وحتى الآن لا توجد أي مواعيد رسمية للمباريات الدولية، لذا، سيكون أمامنا وقت جيد لإنهاء الدوري، ننتظر موقف الاتحاد الأفريقي بشأن المباريات الدولية للمنتخب المصري، وبعدها سيتم تحديد موعد نهاية الدوري، هل في أكتوبر أم نوفمبر.
وقد عقد مساء امس جلسة بين وزير الشباب والرياضة مع وزيرة الصحة للوقوف علي اخر التطورات والتنسيق بين الوزارتين لتحديد موعد وامكانية عودة النشاط الرياضي.
وينتظر الاتحاد معرفة نتائج الاجتماع ودراسة إمكانية عودة النشاط ومعرفة موقف الدولة من التصور الذي وضعه الاتحاد لاستئناف النشاط .
ومن المتوقع ان تعلن اللجنة الخماسية المكلفة بادارة شئون الاتحاد خلال الساعات القليلة القادمة الموقف النهائي للدوري العام سواء بعودة النشاط او الغاء الموسم الكروي.
