أعطى جيانلويجي بوفون، أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم وذو مسيرة في النخبة استمرت من 1995 إلى 2023، تفاصيل جديدة عن الحكاية “المثيرة” التي عاشها مع ليو ميسي خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خاضه فريقه يوفنتوس، حيث خسر في برلين عام 2015 أمام برشلونة بقيادة العبقري الأرجنتيني.
مع 1-0 لصالح برشلونة بعد هدف إيفان راكيتيتش المبكر، توجه الفريقان إلى نفق غرفة خلع الملابس ثم حدث المشهد الغريب الذي رواه بوفون.
اعتراف بوفون
واعترف قائلاً: “طاردني ليو نحو غرفة خلع الملابس في نهاية الشوط الأول، لقد كان شيئًا لفت انتباهي، إنه أجمل شيء في العالم، لقد تأثرت برؤية أيقونة مثل ليو وهو يركض نحوي لتبادل القمصان”.
بينما احتفل بنجاحه في حياته المهنية، لأنه على الرغم من حقيقة أنهم انتهى بهم الأمر إلى خسارة تلك المباراة التاريخية في برلين على وجه التحديد من خلال استقبال النهائي 3-1, حارس المرمى، الذي يبلغ الآن 46 عامًا، “كان يشعر دائمًا بأنه محظوظ عندما يفعل الأفضل”.
وأصر بوفون على أن يتذكر أنه بعد الوباء كان على وشك التوقيع مع برشلونة كحارس مرمى ثان، “لم يكن من المخطط أن ينتهي بي الأمر في دوري الدرجة الثانية في بارما، لكنني قررت التوقف عن كوني بطل الرواية بعد يوفنتوس، في تورينو كانوا سيجددون عقدي، لكنني قررت اتخاذ قرار آخر لأشعر أنني على قيد الحياة، كان هناك برشلونة، الذي كان يبحث عن حارس مرمى ثان، وفرق أخرى كانت ستلعب في دوري أبطال أوروبا، لكن قلبي ومصيري أعاداني إلى بارما”، حيث بدأ مسيرته.