وقّع فينيسيوس جونيور أحد أفضل عروضه ضد بوروسيا دورتموند (5-2) منذ ارتدائه قميص ريال مدريد ليمنح فريقه فوزًا حيويًا في دوري أبطال أوروبا ويغير الحالة المزاجية المكتئبة للنادي قبل الكلاسيكو يوم السبت على ملعب سانتياجو برنابيو.
قاد البرازيلي رد فعل فريق كارلو أنشيلوتي بعد الشوط الأول الكارثي وأعاد الفريق على قدميه بعد 45 دقيقة من كرة القدم الرائعة التي وضع فيها ريال مدريد على ظهره.
أمام دورتموند، كان فينيسيوس هو اللاعب المدريدي الذي سدد أكبر عدد من المرات (7) وبأربع تسديدات فقط على المرمى تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف بنسبة فعالية 75% في شباك الحارس كوبيل.
أما بالنسبة للمراوغات، فلم يكمل أحد أكثر منه (5)، الذي حاول 12 في المجموع، لقد كان فعالا في التمريرات بنسبة 84% (أهدر 5 من 32)، وحصل على خطأ، وفاز بستة ثنائيات وخسر 24 كرة.
لكن بعيدًا عن الأرقام، أظهر فينيسيوس أنه القائد بلا منازع لبطل دوري أبطال أوروبا الحالي، أشعل البرازيلي تألق الريال في كل مرة أتيحت له الفرصة، سواء بالضغط على منافسه أو التسبب في الأخطاء والركلات الركنية، وبوجود كيليان مبابي كشاهد (وقع التمريرة الحاسمة لروديجر التي فتحت الطريق للعودة)، أعلن فينيسيوس أنه يوجد في مدريد ملك واحد فقط.
