ليفربول بقيادة آرني سلوت يستمر في تقديم مستويات تاريخية، فاز فريق الريدز على فريق آر بي لايبزيج بنتيجة 0-1 بفضل هدف وحيد سجله داروين نونيز في اليوم الثالث من دوري أبطال أوروبا.
وبذلك يحتل النادي الأحمر المركز الثاني في التصنيف العام، متقاسماً صدارة الترتيب مع أستون فيلا الذي يتفوق بفارق الأهداف، كلاهما الفريقان الوحيدان اللذان تمكنا من الفوز بجميع المباريات الثلاث في دوري أبطال أوروبا الجديد، مضيفين 9 نقاط من أصل 9 محتملة.
في المقابل، يتصدر ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه في 7 من أول 8 مباريات، مسجلا 15 هدفا مقابل 3 فقط سكنوا شباكه، أولئك من أنفيلد لديهم نقطة واحدة أكثر من مانشستر سيتي وسيزورون في نهاية هذا الأسبوع أرسنال الذي يتقدموا عليه بفارق 4 نقاط.
على الرغم من أنه في المباريات الأخيرة عانى ليفربول أكثر ولم يقدم أفضل ما لديه، إلا أن النتائج يتم تحقيقها مما دفع مدربهم الجديد، آرني سلوت ، إلى الدخول في التاريخ بأرقام قياسية، على سبيل المثال، لم يحققها أيا من يورجن كلوب ولا بيب جوارديولا.
فاز فريق آرني سلوت بـ 11 من أول 12 مباراة له هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخ النادي، ولكن إذا لم يكن هذا كافيًا، فهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها الريدز في 6 مباريات متتالية خارج أرضه في بداية الموسم، كل هذا، بقيادة وتوجيه المدرب الهولندي، الذي خسر أيضًا مباراة واحدة فقط (0-1 أمام نوتنجهام فورست في الجولة الرابعة) ولم تتلق شباكه سوى 5 أهداف في جميع المسابقات وفي ظل إصابة أليسون بيكر.
ولتوضيح الأمر، في موسمه الأول على رأس مانشستر سيتي، بدأ بيب جوارديولا بشكل ممتاز بانتصارات كاملة في أول 10 مباريات له، لكنه تعادل أمام سيلتيك في دوري أبطال أوروبا في مباراته الحادية عشر وخسر في المباراة رقم 12، أمام توتنهام 2-0 في الدوري الإنجليزي.
أما بالنسبة ليورجن كلوب ، فإن بداياته في ليفربول كانت معقدة لأنه في أول 12 مباراة له حقق 3 تعادلات وخسارتين و7 انتصارات، الوقت وحده هو الذي سيخبرنا عن مسيرة سلوت في آنفيلد، لكن البداية واعدة.