أدى وصول مبابي إلى ريال مدريد في الصيف الماضي إلى إثارة جدل حول موقفه في الملعب، جدل حول ما إذا كان يجب أن يلعب على اليسار، مكانه الطبيعي وحيث يلعب فينيسيوس، أو في العمق، حيث وضعه أنشيلوتي منذ المباراة الأولى.
قرار أنشيلوتي الجرئ
ظل كارلو أنشيلوتي مخلصًا لفكرته المتمثلة في أن يكون مبابي هو قلب الهجوم في فريقه، حتى يوم أمس الأحد، وقرر المدرب الإيطالي أن الوقت قد حان لتبديل مبابي على اليسار وفينيسيوس في وسط الهجوم.
اختلاف لا يعني شيئًا سوى محاولة أنشيلوتي لاستعادة أفضل نسخة من كيليان مبابي، كان الفرنسي يمر بفترة جفاف في التهديف، مما جعله موضع تساؤلات كثيرة، حتى من قبل مشجعي ريال مدريد.
وضع غير مريح للجميع في ريال مدريد، بدءًا من مبابي نفسه وانتهاءً بأنشيلوتي، الذي يعلم أن بقاء الفرنسي لائقًا هو أفضل شيء يمكن أن يحدث له، الشخص الذي تم التضحية به هو فينيسيوس، على الرغم من أن الحقيقة هي أنه يبدو أن البرازيلي لا يهتم كثيرًا باللعب في مركز قلب الهجوم.
لقد فعل ذلك بالفعل الموسم الماضي والحقيقة أنه كان جيدًا، ضد ليجانيس، كان فينيسيوس في بعض الأحيان في الجناح الأيسر، لكنه خلق أيضًا الكثير من الخطورة في الوسط، حيث قدم ثلاث تمريرات حاسمة على المرمى، على الرغم من أن مبابي هو الوحيد الذي تمكن من تحويل تلك الفرصة إلى هدف.
على الرغم من أن أنشيلوتي ومبابي لم يعطوا أهمية لهذا التغيير في مركزهم في ليجانيس، إلا أن الحقيقة هي أن ردود أفعال لاعبي ريال مدريد سواء على أرض الملعب أو بعد هدف مبابي أظهرت أن الفرنسي كان بحاجة إلى هذا الهدف في ليجانيس لنسيان الذي كان يمر به.
