نجح نادي برشلونة في تحقيق فوز عريض على نظيره نادي ريال مدريد برباعية نظيفة خلال مواجهة الكلاسيكو في إطار مباريات الجولة الحادية عشر من مسابقة الدوري الإسباني.
لقد فعلتها لا ماسيا مرة أخرى، أفضل مدرسة لكرة القدم في العالم لديها بالفعل ما يشير إليه المراقبون المحايدين بالنجم العالمي ، لامين يامال، بعد عشرين عامًا من ظهور ليو ميسي لأول مرة في برشلونة، أفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق وملك الكلاسيكو، ظهر لامين، في عمر 17 عامًا، حيث تمكن اللاعب الشاب من كتابة الصفحات الأولى من مجده في كرة القدم.
بطل اليورو، أفضل لاعب شاب في البطولة وصاحب الأرقام القياسية في جميع المسابقات الكبرى، يعتبر الكابوس الجديد لمشجعي ريال مدريد. يوم السبت، شارك في فوز برشلونة بنتيجة 0-4 على ملعب الميرنجي بهدف رائع، ” وبذلك أصبح أصغر لاعب يسجل في مباراة كلاسيكو، وهو رقم قياسي آخر له.
وكان ذلك انتقاماً لما حدث في كلاسيكو الدوري الأخير، في أبريل الماضي، عندما بدا أن تسديدته تجاوزت خط المرمى لمرمى البرنابيو ولم يجد حكم الفيديو المساعد (VAR) كاميرا واحدة للتصديق عليها.
وقبل شهر واحد فقط، في 26 مارس، كان قد غادر بالفعل ملعب مدريد وسط تصفيق حاد بعد أدائه مع المنتخب الإسباني ضد البرازيل (3-3)، آنذاك، كان لا يزال يبلغ من العمر 16 عامًا وكان يتوقع ما سيفعله في الصيف في كأس أوروبا في ألمانيا.
منذ ذلك الحين، أصبح قميص لامين “الأحمر” شائعًا جدًا في شوارع مدريد في عام 2024 الذي شهد ظهوره المذهل، لكن الاستمتاع برؤيته وهو يلعب مع المنتخب الوطني شيء، والمعاناة منه كلاعب في برشلونة شيء آخر، حيث قام بتسجيل 6 أهداف وصناعة 7 تمريرات حاسمة في 14 مباراة.
