الفائز بالكرة الذهبية لا يعرف أنه كذلك حتى حفل الليلة، حسبما صرحت مصادر من منظمة الكأس التي أنشأتها مجلة فرانس فوتبول عام 1956 لـ EFE.
وبعد أن ألغى وفد ريال مدريد رحلته إلى باريس لحضور الحفل لأنه من المؤكد أن مهاجمه البرازيلي فينيسيوس لن يكون الفائز، كما أشارت كل التوقعات، أراد المنظمون تقديم بعض التوضيحات.
وخلافا للنسخ السابقة، أشاروا في هذه المناسبة إلى أن مجلة فرانس فوتبول ، التي تنظم الحفل بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للمرة الأولى، لم تبلغ الفائز مسبقا.
ولم يتم إبلاغ حتى ناديه بأن أحد لاعبيه سيكون الفائز، كما يقول المنظمون، الذين يعتبرون “موقف ريال مدريد غير مفهوم”.
وأعلن النادي الأبيض، الذي كان مقتنعا بأن فينيسيوس الفائز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، هو الفائز، أنه لن يذهب إلى باريس، النادي الأبيض مرشح لجائزة أفضل نادي للرجال وأفضل مدرب للرجال ( أنشيلوتي ) وجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى للونين.