انقلبت حياة أندريه لونين رأسًا على عقب خلال بضعة أشهر فقط، مع دخول المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي، رأى نفسه حارس مرمى ريال مدريد وحارس المرمى المحتمل لأوكرانيا في كأس أمم أوروبا؛ الآن، مع بدء موسم 2024-25 بالكاد، يجد نفسه مرة أخرى على مقاعد البدلاء مع النادي الأبيض، حيث مستقبله غير واضح على الإطلاق، ومع منتخبه الوطني.
بفضل أدائه الجيد في الموسم السابق، دخل في قوائم الجوائز الفردية، لكن من المحزن انه في بداية موسم يعرف فيه ذلك، إذا لم تكن هناك أحداث غير متوقعة (مثل إصابة كورتوا)، الشيء الطبيعي هو أنه يلعب قليلا جدا.
لقد ذهب لونين من الجنة إلى الجحيم في غضون بضعة أشهر فقط، وكل هذا ومستقبله معلق حتى تم توضيحه مؤخرًا مع الاتفاق على تجديده حتى عام 2028 ، في انتظار الإعلان الرسمي.
يبدو أن الموسم بالنسبة له سيستغرق دقائق قليلة جدًا، فقط كأس الملك وسنرى ما إذا كان سيكمل أم الجولات الأولية فقط، الآن لديه علاقة أطول مع ريال مدريد وهذا سيمنحه مجالًا للبقاء إذا رغب في ذلك، لكن كل شيء يعتمد على الثقة التي يمنحها له أنشيلوتي، وهو سؤال لم يتم حله والذي يتمتع فيه كورتوا بثقل كبير، خاصة بعد موسم بدون لعب و مع البلجيكي دون الذهاب مع فريقه بسبب خلافه مع المدرب دومينيكو تيديسكو.
كان الصيف الذي يقضي بالانتقال إلى فريق آخر والقيام بذلك في ظروف لا تقبل المنافسة هو الصيف الذي انتهى الآن، بعد جزء جيد من الموسم الذي قضاه أساسيًا في مدريد وتم اختياره من بين أفضل حراس المرمى لعام 2023-2024 لصالح مجلة فرانس فوتبول، التي أدرجته ضمن المرشحين لجائزة ياشين.
كل هذا يمكن أن يكون له تأثير على شروط العقد الخاص به، إذا أراد الانتقال في الصيف المقبل، فسيتعين عليه الاتفاق على السعر مع ريال مدريد، على الرغم من أنه لديه ممثل، مينديز، الذي تتمتع شبكة اتصالاته وتأثيره بعمق كبير، لكن الصيف المقبل بعيد جدًا، الآن هو ما يهم والآن، لسوء الحظ بالنسبة له، فهو يعلم أن مكانه، مع ريال مدريد وأوكرانيا، على مقاعد البدلاء.
